الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب الحكم في تارك الصلاة متعمدا ( قال الشافعي ) : يقال لمن ترك الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر : لا يصليها غيرك ، فإن صليت وإلا استتبناك ، فإن تبت وإلا قتلناك كما يكفر فنقول إن آمنت وإلا قتلناك وقد قيل : يستتاب ثلاثا فإن صلى فيها وإلا قتل وذلك حسن - إن شاء الله - ( قال المزني ) : قد قال في المرتد إن لم يتب قتل ولم ينتظر به ثلاثا لقول النبي صلى الله عليه وسلم { : من ترك دينه فاضربوا عنقه } وقد جعل تارك الصلاة بلا عذر كتارك الإيمان فله حكمه في قياس قوله ; لأنه عنده مثله ولا ينتظر به ثلاثا . .

التالي السابق


الخدمات العلمية