كتاب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين
2645 حدثنا حدثنا علي بن حجر حدثني إسمعيل بن جعفر عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن عن أبيه ابن عباس من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وفي الباب عن عمر وأبي هريرة ومعاوية هذا حديث حسن صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
كتاب العلم
- باب إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين
- باب فضل طلب العلم
- باب ما جاء في كتمان العلم
- باب ما جاء في الاستيصاء بمن يطلب العلم
- باب ما جاء في ذهاب العلم
- باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا
- باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع
- باب ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء فيمن روى حديثا وهو يرى أنه كذب
- باب ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء في كراهية كتابة العلم
- باب ما جاء في الرخصة فيه
- باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل
- باب ما جاء الدال على الخير كفاعله
- باب ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة
- باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع
- باب في الانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما جاء في عالم المدينة
- باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة
التالي
السابق
[ ص: 338 ] ( أبواب العلم ) وقع في بعض النسخ : بسم الله الرحمن الرحيم أبواب العلم .
قوله : ( من يرد الله به خيرا ) قال الحافظ : نكر خيرا ليشمل القليل والكثير ، والتنكير للتعظيم ؛ لأن المقام يقتضيه ( يفقهه ) بتشديد القاف وفي حديث عمر عند ابن أبي عاصم في كتاب العلم " يفهمه " بالهاء المشددة المكسورة بعدها ميم . قال الحافظ : وإسناده حسن ، والفقه هو الفهم ، قال الله تعالى : لا يكادون يفقهون حديثا أي لا يفهمون . والمراد الفهم في الأحكام الشرعية ، يقال فقه بالضم : إذا صار الفقه له سجية ، وفقه بالفتح : إذا سبق غيره إلى الفهم ، وفقه بالكسر إذا فهم ، ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين أي يتعلم قواعد الإسلام ، وما يتصل بها من الفروع فقد حرم الخير . وقد أخرج أبو يعلى حديث معاوية من وجه آخر ضعيف وزاد في آخره : ومن لم يتفقه في الدين لم يبال الله به . والمعنى صحيح ؛ لأن من لم يعرف أمور دينه لا يكون فقيها ولا طالب فقه فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير .
قوله : ( وفي الباب عن عمر وأبي هريرة ومعاوية ) أما حديث عمر فأخرجه ابن أبي [ ص: 339 ] عاصم في كتاب العلم ، وأما حديث فأخرجه أبي هريرة ابن ماجه ، وأما حديث فأخرجه معاوية وهو ابن أبي سفيان أحمد والشيخان .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد .
قوله : ( من يرد الله به خيرا ) قال الحافظ : نكر خيرا ليشمل القليل والكثير ، والتنكير للتعظيم ؛ لأن المقام يقتضيه ( يفقهه ) بتشديد القاف وفي حديث عمر عند ابن أبي عاصم في كتاب العلم " يفهمه " بالهاء المشددة المكسورة بعدها ميم . قال الحافظ : وإسناده حسن ، والفقه هو الفهم ، قال الله تعالى : لا يكادون يفقهون حديثا أي لا يفهمون . والمراد الفهم في الأحكام الشرعية ، يقال فقه بالضم : إذا صار الفقه له سجية ، وفقه بالفتح : إذا سبق غيره إلى الفهم ، وفقه بالكسر إذا فهم ، ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين أي يتعلم قواعد الإسلام ، وما يتصل بها من الفروع فقد حرم الخير . وقد أخرج أبو يعلى حديث معاوية من وجه آخر ضعيف وزاد في آخره : ومن لم يتفقه في الدين لم يبال الله به . والمعنى صحيح ؛ لأن من لم يعرف أمور دينه لا يكون فقيها ولا طالب فقه فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير .
قوله : ( وفي الباب عن عمر وأبي هريرة ومعاوية ) أما حديث عمر فأخرجه ابن أبي [ ص: 339 ] عاصم في كتاب العلم ، وأما حديث فأخرجه أبي هريرة ابن ماجه ، وأما حديث فأخرجه معاوية وهو ابن أبي سفيان أحمد والشيخان .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد .