الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب مسح اليد بالتراب لتكون أنقى

                                                                                                                                                                                                        257 حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم دلك بها الحائط ثم غسلها ثم توضأ وضوءه للصلاة فلما فرغ من غسله غسل رجليه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب مسح اليد بالتراب لتكون أنقى ) أي ; لتصير اليد أنقى منها قبل المسح .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ) كذا في روايتنا واقتصر الأكثر على " حدثنا الحميدي " . ( وسفيان ) هو ابن عيينة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فغسل فرجه ) هذه الفاء تفسيرية وليست تعقيبية ; لأن غسل الفرج لم يكن بعد الفراغ من الاغتسال وقد تقدمت مباحث هذا الحديث أيضا .

                                                                                                                                                                                                        ومن فوائد هذا السياق الإتيان فيه بثم الدالة على ترتيب ما ذكر فيه من صفة الغسل .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية