الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2752 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن عبد العزيز بن عمر عن عبد الله بن موهب قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=155تميما الداري يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=679255قلت يا رسول الله ما السنة في الرجل من أهل الكتاب يسلم على يدي الرجل قال nindex.php?page=treesubj&link=32223_30473_30477هو أولى الناس بمحياه ومماته
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=14147إذا استهل المولود ) أي : صاح وحمله الجمهور على أن المراد منه أمارة الحياة ، أي : وجد منه أمارة الحياة وعبر بالاستهلال ؛ لأنه المعتاد وهو الذي يعرف به الحياة عادة - والله أعلم - .
[ ص: 171 ] قوله : ( ما السنة ) أي : ما nindex.php?page=treesubj&link=27246_27247_13661حكم الشرع فيه (أولى الناس ) أي : هو أقرب الناس إليه في حياته فيحسن إليه ما دام حيا وحال موته فيرثه منه ، قيل : هذا هو ظاهر الحديث ، لكن الجمهور يقول بنسخه ، وقيل : بل معناه هو أولى بالنصر حال الحياة وبالصلاة عليه بعد الموت . قلت : لكن ليس مذهب من يقول بالإرث أنه أولى بالصلاة فلا ينفعهم هذا التأويل فتأمل ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=14147إذا استهل المولود ) أي : صاح وحمله الجمهور على أن المراد منه أمارة الحياة ، أي : وجد منه أمارة الحياة وعبر بالاستهلال ؛ لأنه المعتاد وهو الذي يعرف به الحياة عادة - والله أعلم - .
[ ص: 171 ] قوله : ( ما السنة ) أي : ما nindex.php?page=treesubj&link=27246_27247_13661حكم الشرع فيه (أولى الناس ) أي : هو أقرب الناس إليه في حياته فيحسن إليه ما دام حيا وحال موته فيرثه منه ، قيل : هذا هو ظاهر الحديث ، لكن الجمهور يقول بنسخه ، وقيل : بل معناه هو أولى بالنصر حال الحياة وبالصلاة عليه بعد الموت . قلت : لكن ليس مذهب من يقول بالإرث أنه أولى بالصلاة فلا ينفعهم هذا التأويل فتأمل ، والله سبحانه وتعالى أعلم .