الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: والله يريد أن يتوب عليكم قال الزجاج : يريد أن يدلكم على ما يكون سببا لتوبتكم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 60 ] وفي الذين اتبعوا الشهوات أربعة أقوال .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدها: أنهم الزناة ، قاله مجاهد ، ومقاتل ، والثاني: اليهود والنصارى ، قاله السدي . والثالث: أنهم اليهود خاصة ، ذكره ابن جرير . والرابع: أهل الباطل ، قاله ابن زيد .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: أن تميلوا ميلا عظيما أي: عن الحق بالمعصية .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية