الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب صفة الصلاة

تنبيه : ظاهر قوله ( السنة : أن يقوم إلى الصلاة إذا قال المؤذن : قد قامت الصلاة ) أنه يقوم عند كلمة الإقامة ، سواء رأى الإمام أو لم يره ، وسواء كان الإمام في المسجد ، أو قريبا منه أو لا ، وهو ظاهر كلامه في الوجيز وغيره ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، [ ص: 39 ] قال في الفروع : جزم به بعضهم وقدمه في الفائق والصحيح من المذهب : أن المأموم لا يقوم حتى يرى الإمام إذا كان غائبا . وتقدم غيرها إذا كان الإمام في المسجد ، سواء رآه أو لم يره ، وعليه جمهور الأصحاب وقدمه في الفروع وغيره وصححه المجد وغيره ، وقال المصنف : إن أقيمت وهو في المسجد أو قريبا منه ، قاموا عند ذكر الإقامة ، وإن كان في غيره ، ولم يعلموا قربه لم يقوموا حتى يروه ، وقيل : لا يقومون إذ كان الإمام في المسجد ، حتى يروه ، وذكره الآجري عن أحمد ، وقيام المأموم عند قوله " قد قامت الصلاة " من المفردات .

التالي السابق


الخدمات العلمية