الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        الذين آمنوا [ 76 ]

                                                                                                                                                                                                                                        مبتدأ ( يقاتلون في سبيل الله ) فعل مستقبل في موضع الخبر ، وكذا : ( والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ) قال أبو عبيدة والكسائي : الطاغوت يذكر ويؤنث . قال أبو عبيدة : وإنما ذكر وأنث لأنهم كانوا يسمون الكاهن والكاهنة طاغوتا . قال : وحدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، وسئل عن الطاغوت التي كانوا يتحاكمون إليها ، فقال : كانت في جهينة واحدة ، وفي أسلم واحدة ، وفي كل حي واحدة . قال أبو إسحاق : الدليل على أنه الشيطان قوله : فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية