الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 278 ] ابن الزاغوني

                                                                                      الشيخ المسند الكبير الصدوق أبو بكر ، محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري البغدادي ، ابن الزاغوني المجلد .

                                                                                      سمعه أخوه الإمام أبو الحسن من أبي القاسم علي بن البسري ، وأبي نصر الزينبي ، وعاصم بن الحسن ، ورزق الله ، ومالك البانياسي ، وطراد النقيب ، وأبي الفضل بن خيرون ، وعدة .

                                                                                      وطال عمره ، وعلا إسناده ، وتفرد .

                                                                                      حدث عنه : ابن عساكر والسمعاني ، وابن الجوزي ، وابن طبرزد ، والكندي ، وابن ملاعب ، ومحمد بن أبي المعالي بن البناء ، وعبد السلام بن يوسف العبرتي ، ومحاسن الخزائني ، وأبو علي بن الجواليقي ، وعبد السلام بن عبد الله الداهري ، وأبو الحسن محمد بن أحمد القطيعي ، وآخرون ، وآخر أصحابه بالإجازة أبو الحسن بن المقير .

                                                                                      قال السمعاني : شيخ صالح متدين ، مرضي الطريقة ، قرأت عليه أجزاء ، وكان له دكان يجلد فيها .

                                                                                      قلت : كان غاية في حسن التجليد ، قرره المقتفي لأمر الله لتجليد خزانة كتبه .

                                                                                      [ ص: 279 ] مات في الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وله أربع وثمانون سنة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية