nindex.php?page=treesubj&link=28975_19705_29723_32516_32532nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27والله يريد أن يتوب عليكم جملة مبتدأة مسوقة لبيان كمال منفعة ما أراده الله تعالى وكمال مضرة ما يريد الفجرة، لا لبيان إرادته تعالى لتوبته عليهم حتى يكون من باب التكرير للتقرير ولذلك غير الأسلوب إلى الجملة الاسمية دلالة على دوام الإرادة ولم يفعل ذلك في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27ويريد الذين يتبعون الشهوات للإشارة إلى الحدوث وللإيماء إلى كمال المباينة بين مضموني الجملتين كما مر في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257الله ولي الذين آمنوا الآية والمراد بمتبعي الشهوات: الفجرة فإن اتباعها الائتمار بها وأما المتعاطي لما سوغه الشرع من المشهيات دون غيره فهو متبع له لا لها. وقيل: هم اليهود والنصارى. وقيل: هم المجوس حيث كانوا يحلون الأخوات من الأب وبنات الأخ وبنات الأخت فلما حرمهن الله تعالى قالوا: فإنكم تحلون بنت الخالة وبنت العمة مع أن العمة والخالة عليكم حرام فانكحوا بنات الأخ والأخت فنزلت.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27أن تميلوا عن الحق بموافقتهم على اتباع الشهوات واستحلال المحرمات وتكونوا زناة مثلهم، وقرئ بالياء التحتانية والضمير للذين يتبعون الشهوات.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27ميلا عظيما أي: بالنسبة إلى ميل من اقترف خطيئة على ندرة بلا استحلال.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19705_29723_32516_32532nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ جُمْلَةٌ مُبْتَدَأَةٌ مَسُوقَةٌ لِبَيَانِ كَمَالِ مَنْفَعَةِ مَا أَرَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَكَمَالِ مَضَرَّةِ مَا يُرِيدُ الْفَجَرَةُ، لَا لِبَيَانِ إِرَادَتِهِ تَعَالَى لِتَوْبَتِهِ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَكُونَ مِنْ بَابِ التَّكْرِيرِ لِلتَّقْرِيرِ وَلِذَلِكَ غُيِّرَ الْأُسْلُوبُ إِلَى الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ دِلَالَةً عَلَى دَوَامِ الْإِرَادَةِ وَلَمْ يُفْعَلْ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى الْحُدُوثِ وَلِلْإِيمَاءِ إِلَى كَمَالِ الْمُبَايَنَةِ بَيْنَ مَضْمُونَيِ الْجُمْلَتَيْنِ كَمَا مَرَّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا الْآيَةِ وَالْمُرَادُ بِمُتَّبِعِي الشَّهَوَاتِ: الْفَجَرَةُ فَإِنَّ اتِّبَاعَهَا الِائْتِمَارُ بِهَا وَأَمَّا الْمُتَعَاطِي لِمَا سَوَّغَهُ الشَّرْعُ مِنَ الْمُشَهَّيَاتِ دُونَ غَيْرِهِ فَهُوَ مُتَّبِعٌ لَهُ لَا لَهَا. وَقِيلَ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. وَقِيلَ: هُمُ الْمَجُوسُ حَيْثُ كَانُوا يُحِلُّونَ الْأَخَوَاتِ مِنَ الْأَبِ وَبَنَاتِ الْأَخِ وَبَنَاتِ الْأُخْتِ فَلَمَّا حَرَّمَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى قَالُوا: فَإِنَّكُمْ تُحِلُّونَ بِنْتَ الْخَالَةِ وَبِنْتَ الْعَمَّةِ مَعَ أَنَّ الْعَمَّةَ وَالْخَالَةَ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ فَانْكِحُوا بَنَاتِ الْأَخِ وَالْأُخْتِ فَنَزَلَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27أَنْ تَمِيلُوا عَنِ الْحَقِّ بِمُوَافَقَتِهِمْ عَلَى اتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ وَاسْتِحْلَالِ الْمُحَرَّمَاتِ وَتَكُونُوا زُنَاةً مِثْلَهُمْ، وَقُرِئَ بِالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ وَالضَّمِيرُ لِلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27مَيْلا عَظِيمًا أَيْ: بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَيْلِ مَنِ اقْتَرَفَ خَطِيئَةً عَلَى نُدْرَةٍ بِلَا اسْتِحْلَالٍ.