ولما كان صلى الله عليه وسلم هو ومن معه فريقا والأعداء فريقا، وقد أبهم آخر الملك الضال في الفريقين قال: nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم أي في أي فريقيكم nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6المفتون [ أي - ] بالضلال والجنون حتى صد عن الهدى ودين الحق، أو بأيكم الفتنة بالجنون وغيره على أن يكون مصدر فتن، قال الرازي: مصدر مثل المفتون وهو الجنون بلغة قريش كما يقال: ما له معقول وليس له مجلود، أي عقل وجلادة.

وَلَمَّا كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ فَرِيقًا وَالْأَعْدَاءُ فَرِيقًا، وَقَدْ أَبْهَمَ آخِرُ الْمُلْكِ الضَّالِّ فِي الْفَرِيقَيْنِ قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ أَيْ فِي أَيِّ فَرِيقَيْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6الْمَفْتُونُ [ أَيْ - ] بِالضَّلَالِ وَالْجُنُونِ حَتَّى صَدَّ عَنِ الْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، أَوْ بِأَيِّكُمُ الْفِتْنَةُ بِالْجُنُونِ وَغَيْرِهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ مَصْدَرَ فِتَنٍ، قَالَ الرَّازِيُّ: مَصْدَرٌ مِثْلُ الْمَفْتُونِ وَهُوَ الْجُنُونُ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ كَمَا يُقَالُ: مَا لَهُ مَعْقُولٌ وَلَيْسَ لَهُ مَجْلُودٌ، أَيْ عَقْلٌ وَجَلَّادَةٌ.