nindex.php?page=treesubj&link=29041_30296_30362_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يوم تكون السماء كالمهل nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يوم تكون السماء كالمهل متعلق بقريبا، أي: يمكن ولا يعتذر في ذلك اليوم، أو بمضمر دل عليه "واقع"، أو بمضمر مؤخر، أي: يوم تكون السماء كالمهل... إلخ. يكون من الأحوال والأهوال ما لا يوصف، أو بدل من "في يوم" على تقدير تعلقه بواقع هذا ما قالوا، ولعل الأقرب أن قوله تعالى: "سأل سائل" حكاية لسؤالهم المعهود على طريقة قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187يسألونك عن الساعة وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=25ويقولون متى هذا الوعد ونحوهما، إذ هو المعهود بالوقوع على الكافرين، لا ما دعا به النضر، أو أبو جهل الفهري، فالسؤال بمعناه والباء بمعنى عن، كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59فاسأل به خبيرا وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=2 "ليس له دافع" ... إلخ. استئناف مسوق لبيان وقوع المسؤل عنه لا محالة، وقوله تعالى: "فاصبر صبرا جميلا" مترتب عليه، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6 "إنهم يرونه بعيدا nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=7ونراه قريبا" تعليل للأمر بالصبر كما ذكر، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8 "يوم تكون" ... إلخ. متعلق بـ"ليس له دافع"، أو بما يدل هو عليه، أي: يقع يوم تكون السماء
[ ص: 31 ] كالمهل، وهو ما أذيب على مهل من الفلزات، وقيل: دردي الزيت.
nindex.php?page=treesubj&link=29041_30296_30362_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ مُتَعَلِّقٌ بِقَرِيبًا، أَيْ: يُمْكِنُ وَلَا يَعْتَذِرُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، أَوْ بِمُضْمَرٍ دَلَّ عَلَيْهِ "وَاقِعٍ"، أَوْ بِمُضْمَرٍ مُؤَخَّرٍ، أَيْ: يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ... إِلَخْ. يَكُونُ مِنَ الْأَحْوَالِ وَالْأَهْوَالِ مَا لَا يُوصَفُ، أَوْ بَدَلٌ مِنْ "فِي يَوْمٍ" عَلَى تَقْدِيرِ تَعَلُّقِهِ بِوَاقِعٍ هَذَا مَا قَالُوا، وَلَعَلَّ الْأَقْرَبَ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: "سَأَلَ سَائِلٌ" حِكَايَةٌ لِسُؤَالِهِمُ الْمَعْهُودِ عَلَى طَرِيقَةِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=25وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ وَنَحْوَهُمَا، إِذْ هُوَ الْمَعْهُودُ بِالْوُقُوعِ عَلَى الْكَافِرِينَ، لَا مَا دَعَا بِهِ النَّضْرُ، أَوْ أَبُو جَهْلٍ الْفِهْرِيُّ، فَالسُّؤَالُ بِمَعْنَاهُ وَالْبَاءُ بِمَعْنَى عَنْ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=2 "لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ" ... إِلَخْ. اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِبَيَانِ وُقُوعِ الْمَسْؤُلِ عَنْهُ لَا مَحَالَةَ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: "فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا" مُتَرَتِّبٌ عَلَيْهِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=6 "إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=7وَنَرَاهُ قَرِيبًا" تَعْلِيلٌ لِلْأَمْرِ بِالصَّبْرِ كَمَا ذُكِرَ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=8 "يَوْمَ تَكُونُ" ... إِلَخْ. مُتَعَلِّقٌ بِـ"لَيَسَ لَهُ دَافِعٌ"، أَوْ بِمَا يَدُلُّ هُوَ عَلَيْهِ، أَيْ: يَقَعُ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ
[ ص: 31 ] كَالْمُهْلِ، وَهُوَ مَا أُذِيبَ عَلَى مُهْلٍ مِنَ الْفِلِزَّاتِ، وَقِيلَ: دُرْدِيُّ الزَّيْتِ.