nindex.php?page=treesubj&link=29041_30311_30362nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11يبصرونهم أي: يبصر الأحماء الأحماء فلا يخفون عليهم، وما يمنعهم من التساؤل إلا تشاغلهم بحال أنفسهم، وقيل: ما يغني عنه من مشاهدة الحال كبياض الوجه وسواده، والأول أدخل في التهويل، وجمع الضميرين لعموم الحميم، وقرئ: (يبصرونهم) والجملة استئناف.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11يود المجرم أي: يتمنى الكافر، وقيل: كل مذنب، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11لو يفتدي من عذاب يومئذ أي: العذاب الذي ابتلوا به يومئذ.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11ببنيه
nindex.php?page=treesubj&link=29041_30311_30362nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11يُبَصَّرُونَهُمْ أَيْ: يُبْصِرُ الْأَحِمَّاءُ الْأَحِمَّاءَ فَلَا يَخْفُونَ عَلَيْهِمْ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ مِنَ التَّسَاؤُلِ إِلَّا تَشَاغُلُهُمْ بِحَالِ أَنْفُسِهِمْ، وَقِيلَ: مَا يُغْنِي عَنْهُ مِنْ مُشَاهَدَةِ الْحَالِ كَبَيَاضِ الْوَجْهِ وَسَوَادِهِ، وَالْأَوَّلُ أَدْخَلُ فِي التَّهْوِيلِ، وَجَمَعَ الضَّمِيرَيْنِ لِعُمُومِ الْحَمِيمِ، وَقُرِئَ: (يُبْصِرُونَهُمْ) وَالْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11يَوَدُّ الْمُجْرِمُ أَيْ: يَتَمَنَّى الْكَافِرُ، وَقِيلَ: كُلُّ مُذْنِبٍ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ أَيِ: الْعَذَابَ الَّذِي ابْتُلُوا بِهِ يَوْمَئِذٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=11بِبَنِيهِ