الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        واستعينوا [ 45 ]

                                                                                                                                                                                                                                        أمر . بالصبر خفض بالباء . قال أبو جعفر : وقد ذكرنا فيه أقوالا في الكتاب الذي قبل هذا ، وأصحها أن يكون الصبر عن المعاصي ويكون والصلاة مثل قوله : وجبريل وميكال يقال : فلان صابر ، أي عن المعاصي ، فإذا صبر عن المعاصي فقد صبر على الطاعة ، وقال - جل وعز - : إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ولا يقال لمن صبر على المصيبة صابر ، إنما يقال صابر على كذا ، فإذا قلت صابر مطلقا فهو على ما ذكرنا وإنها لكبيرة اسم إن وخبرها ، ويجوز في غير القرآن : وإنه ، [ ص: 221 ] ويجوز : وإنهما .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية