الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
العنعنة .


136 - وصححوا وصل معنعن سلم من دلسة راويه واللقا علم      137 - وبعضهم حكى بذا إجماعا
ومسلم لم يشرط اجتماعا      138 - لكن تعاصرا وقيل يشترط
طول صحابة وبعضهم شرط      139 - معرفة الراوي بالأخذ عنه
وقيل كل ما أتانا منه      140 - منقطع حتى يبين الوصل
وحكم " أن " حكم " عن " فالجل      141 - سووا وللقطع نحا البرديجي
حتى يبين الوصل في التخريج      142 - قال ومثله رأى ابن شيبه
كذا له ولم يصوب صوبه      143 - قلت الصواب أن من أدرك ما
رواه بالشرط الذي تقدما      144 - يحكم له بالوصل كيفما روى
بـ " قال " أو " عن " أو بأن فسوا      145 - وما حكى عن أحمد بن حنبل
وقول يعقوب على ذا نزل      146 - وكثر استعمال " عن " في ذا الزمن
إجازة وهو بوصل ما قمن

.

[ ص: 203 ] ( العنعنة ) وما ألحق بها من المؤنن ، وقد يقال له : المؤنان ، لما انتهى المنقطع جزما أردفه بالمختلف فيه ، والعنعنة : فعللة من عنعن الحديث إذا رواه بـ " عن " من غير بيان للتحديث أو الإخبار أو السماع .

( وصححوا ) أي : الجمهور من أئمة الحديث وغيرهم ( وصل ) سند ( معنعن ) أتى عن رواة مسمين معروفين إن ( سلم من دلسة ) بضم الدال ، فعلة من دلس ، وهو قياس مصدر فعل بكسر العين ، وأصله في الألوان والعيوب ، [ واستعير هنا ] أي من تدليس ( راويه ، واللقا ) - المكنى به عن السماع بينه وبين من عنعن عنه ( علم ) ، وعليه العمل ; بحيث أودعه مشترطو الصحيح تصانيفهم وقبلوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية