nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وإذا رأيت ثم أي هناك يعني في الجنة وهو في موضع النصب على الظرف، ورأيت منزل منزلة اللازم فيفيد العموم في المقام الخطابي فالمعنى أن بصرك أينما وقع في الجنة
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20رأيت نعيما وملكا كبيرا عظيم القدر لا تحيط به عبارة وهو يشمل المحسوس والمعقول . وقال
عبد الله بن عمرو الكلبي : عريضا واسعا يبصر أدناهم منزلة في الجنة في ملك مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى أدناه وذلك لما يعطى من حدة النظر أو هو من خصائص الجنة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو استئذان الملائكة عليهم السلام فلا يدخلون عليهم إلا بإذن . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : وأظنه كما ظن
أبو حيان الحكيم لا
أبا عيسى المحدث صاحب الجامع هو ملك التكوين والمشيئة إذا أرادوا شيئا كان، وقيل هو النظر إلى الله عز وجل وقيل غير ذلك وقيل الملك الدائم الذي لا زوال له.
وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن المعنى وإذا رأيت ما ثم رأيت إلخ وخرج على أنه أراد أن
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20ثم ظرف لمحذوف وقع صلة لموصول محذوف هو مفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20رأيت والتقدير وإذا رأيت ما ثم رأيت نعيما إلخ فحذف ما كما حذف في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم [الأنعام: 94] أي ما بينكم وتعقبه
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ثم
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري بأنه خطأ لأنه لا يجوز إسقاط الموصول وترك الصلة وأنت تعلم أن الكوفيين يجيزون ذلك ومنه قوله:
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء
أراد ومن يمدحه فحذف الموصول وأبقى صلته وقد يقال إن ذلك إنما يرد لو أراد أن الموصول مقدر أما لو أراد المعنى وأن الظرف يغني غناء المفعول به فهو كلام صحيح لأن الظرف والمرئي كليهما الجنة . وقرأ
حميد الأعرج «
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20ثم » بضم
[ ص: 162 ] الثاء حرف عطف ، وجواب
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19إذا على هذا المحذوف يقدر بنحو تحير فكرك أو بنحو رأيت عاملا في نعيما .
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ أَيْ هُنَاكَ يَعْنِي فِي الْجَنَّةِ وَهُوَ فِي مَوْضِعِ النَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِ، وَرَأَيْتَ مُنَزَّلٌ مَنْزِلَةَ اللَّازِمِ فَيُفِيدُ الْعُمُومَ فِي الْمَقَامِ الْخِطَابِيِّ فَالْمَعْنَى أَنَّ بَصَرَكَ أَيْنَمَا وَقَعَ فِي الْجَنَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا عَظِيمَ الْقَدْرِ لَا تُحِيطُ بِهِ عَبَّارَةٌ وَهُوَ يَشْمَلُ الْمَحْسُوسَ وَالْمَعْقُولَ . وَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ : عَرِيضًا وَاسِعًا يُبْصِرُ أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً فِي الْجَنَّةِ فِي مُلْكٍ مَسِيرَةَ أَلْفِ عَامٍ يَرَى أَقْصَاهُ كَمَا يَرَى أَدْنَاهُ وَذَلِكَ لِمَا يُعْطَى مِنْ حِدَّةِ النَّظَرِ أَوْ هُوَ مِنْ خَصَائِصِ الْجَنَّةِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : هُوَ اسْتِئْذَانُ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَلَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ إِلَّا بِإِذْنٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ : وَأَظُنُّهُ كَمَا ظَنَّ
أَبُو حَيَّانٍ الْحَكِيمُ لَا
أَبَا عِيسَى الْمُحَدِّثَ صَاحِبَ الْجَامِعِ هُوَ مِلْكُ التَّكْوِينِ وَالْمَشِيئَةِ إِذَا أَرَادُوا شَيْئًا كَانَ، وَقِيلَ هُوَ النَّظَرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَقِيلَ الْمُلْكُ الدَّائِمُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ.
وَزَعَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ أَنَّ الْمَعْنَى وَإِذَا رَأَيْتَ مَا ثَمَّ رَأَيْتَ إِلَخِ وَخُرِّجَ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20ثَمَّ ظَرْفٌ لِمَحْذُوفٍ وَقَعَ صِلَةً لِمَوْصُولٍ مَحْذُوفٍ هُوَ مَفْعُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20رَأَيْتَ وَالتَّقْدِيرُ وَإِذَا رَأَيْتَ مَا ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا إِلَخِ فَحُذِفَ مَا كَمَا حُذِفَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ [الْأَنْعَامِ: 94] أَيْ مَا بَيْنَكُمْ وَتَعَقَّبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَاجُ ثُمَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ بِأَنَّهُ خَطَأٌ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ إِسْقَاطُ الْمَوْصُولِ وَتَرْكُ الصِّلَةِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ الْكُوفِيِّينَ يُجِيزُونَ ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ وَيَمْدَحُهُ وَيَنْصُرُهُ سَوَاءُ
أَرَادَ وَمَنْ يَمْدَحُهُ فَحَذَفَ الْمَوْصُولَ وَأَبْقَى صِلَتَهُ وَقَدْ يُقَالُ إِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَرِدُ لَوْ أَرَادَ أَنَّ الْمَوْصُولَ مُقَدَّرٌ أَمَّا لَوْ أَرَادَ الْمَعْنَى وَأَنَّ الظَّرْفَ يُغْنِي غَنَاءَ الْمَفْعُولِ بِهِ فَهُوَ كَلَامٌ صَحِيحٌ لَأَنَّ الظَّرْفَ وَالْمَرْئِيَّ كِلَيْهِمَا الْجَنَّةُ . وَقَرَأَ
حَمِيدٌ الْأَعْرَجُ «
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20ثَمَّ » بِضَمِّ
[ ص: 162 ] الثَّاءِ حَرْفُ عَطْفٍ ، وَجَوَابُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19إِذَا عَلَى هَذَا الْمَحْذُوفِ يُقَدَّرُ بِنَحْوِ تَحَيَّرَ فِكْرُكَ أَوْ بِنَحْوِ رَأَيْتَ عَامِلًا فِي نَعِيمًا .