ولما ذكر نفخ الصور سبب عنه قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30296_30362_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15فيومئذ أي إذا دكتا وهي بدل من "إذ" كرر لطول الفصل وأفاد تهويلا لها وتعظيما، ونصب الظرف بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15وقعت الواقعة أي التي وقع الوعد والوعيد بها، فكانت كأنها شيء ثقيل جدا ليس له ممسك. فما له من ذاته غير السقوط، وهي القيامة والحاقة والقارعة، نوع أسماءها تهويلا لها أي قامت القيامة، وكان المراد بها النفخة الثانية.
وَلَمَّا ذَكَرَ نَفْخَ الصُّوَرِ سَبَّبَ عَنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30296_30362_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15فَيَوْمَئِذٍ أَيْ إِذَا دَكَّتَا وَهِيَ بَدَلٌ مِنْ "إِذْ" كَرَّرَ لِطُولِ الْفَصْلِ وَأَفَادَ تَهْوِيلًا لَهَا وَتَعْظِيمًا، وَنَصَبَ الظَّرْفَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ أَيِ الَّتِي وَقَعَ الْوَعْدُ وَالْوَعِيدُ بِهَا، فَكَانَتْ كَأَنَّهَا شَيْءٌ ثَقِيلٌ جِدًّا لَيْسَ لَهُ مُمْسِكٌ. فَمَا لَهُ مِنْ ذَاتِهِ غَيْرُ السُّقُوطِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ وَالْحَاقَّةُ وَالْقَارِعَةُ، نَوَّعَ أَسْمَاءَهَا تَهْوِيلًا لَهَا أَيْ قَامَتِ الْقِيَامَةُ، وَكَانَ الْمُرَادُ بِهَا النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ.