الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3123 [ ص: 227 ] 14 - باب: قول الله تعالى: وبث فيها من كل دابة [البقرة: 164]

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن عباس: الثعبان: الحية، الحية الذكر منها، يقال: الحيات أجناس: الجان، والأفاعي، والأساود. آخذ بناصيتها [هود: 56] في ملكه وسلطانه، يقال: صافات : بسط أجنحتهن. ويقبضن [الملك: 19]: يضربن بأجنحتهن.

                                                                                                                                                                                                                              3297 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا هشام بن يوسف، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر يقول: " اقتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر، فإنهما يطمسان البصر، ويستسقطان الحبل ". [3298، 3299، 3310، 3311، 3312، 3313، 4016، 4017 - مسلم: 2233 - فتح: 6 \ 347]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية