ولما شوق سبحانه إلى حال صاحب هذه العيشة، وكانت أمرا إجماليا، فصلها وبينها بالإبدال منها زيادة في التشويق فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30384_30387_30531_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22في جنة أي بساتين جامعة لجميع ما يراد منها.
ولما كان شرف المسكن العلو قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22عالية أي في المكان والمكانة والأبنية والدرجات والأشجار وكل اعتبار.
وَلَمَّا شَوَّقَ سُبْحَانَهُ إِلَى حَالِ صَاحِبِ هَذِهِ الْعِيشَةِ، وَكَانَتْ أَمْرًا إِجْمَالِيًّا، فَصَّلَهَا وَبَيَّنَهَا بِالْإِبْدَالِ مِنْهَا زِيَادَةً فِي التَّشْوِيقِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30384_30387_30531_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22فِي جَنَّةٍ أَيْ بَسَاتِينَ جَامِعَةٍ لِجَمِيعِ مَا يُرَادُ مِنْهَا.
وَلَمَّا كَانَ شَرَفُ الْمَسْكَنِ الْعُلُوَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22عَالِيَةٍ أَيْ فِي الْمَكَانِ وَالْمَكَانَةِ وَالْأَبْنِيَةِ وَالدَّرَجَاتِ وَالْأَشْجَارِ وَكُلِّ اعْتِبَارٍ.