nindex.php?page=treesubj&link=28975_30354_30362_31037_34165_34219nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41فكيف محلها إما الرفع على أنها خبر لمبتدأ محذوف وإما النصب بفعل محذوف على التشبيه بالحال كما هو رأي
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه، أو على التشبيه بالظرف كما هو رأي
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش أى: فكيف حال هؤلاء الكفرة من اليهود والنصارى وغيرهم أو كيف يصنعون.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41إذا جئنا يوم القيامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41من كل أمة من الأمم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41بشهيد يشهد عليهم بما كانوا عليه من فساد العقائد وقبائح الأعمال وهو نبيهم كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، والعامل في الظرف مضمون المبتدإ والخبر من هول الأمر وعظم الشأن أو الفعل المقدر و"من" متعلقة بـ"جئنا".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41وجئنا بك يا
محمد nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41على هؤلاء إشارة إلى الشهداء المدلول عليهم بما ذكر.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41شهيدا تشهد على صدقهم لعلمك بعقائدهم لاستجماع شرعك لمجامع قواعدهم. وقيل: إلى المكذبين المستفهم عن حالهم تشهد عليهم بالكفر والعصيان كما يشهد سائر الأنبياء على أممهم. وقيل: إلى المؤمنين كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_30354_30362_31037_34165_34219nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41فَكَيْفَ مَحَلُّهَا إِمَّا الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهَا خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَإِمَّا النَّصْبُ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالْحَالِ كَمَا هُوَ رَأْيُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ، أَوْ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالظَّرْفِ كَمَا هُوَ رَأْيُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشِ أَىْ: فَكَيْفَ حَالُ هَؤُلَاءِ الْكَفَرَةِ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَغَيْرِهِمْ أَوْ كَيْفَ يَصْنَعُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41إِذَا جِئْنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41بِشَهِيدٍ يَشْهَدُ عَلَيْهِمْ بِمَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ فَسَادِ الْعَقَائِدِ وَقَبَائِحِ الْأَعْمَالِ وَهُوَ نَبِيُّهُمْ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ، وَالْعَامِلُ فِي الظَّرْفِ مَضْمُونُ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مِنْ هَوْلِ الْأَمْرِ وَعِظَمِ الشَّأْنِ أَوِ الْفِعْلُ الْمُقَدَّرُ وَ"مِنْ" مُتَعَلِّقَةٌ بِـ"جِئْنَا".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41وَجِئْنَا بِكَ يَا
مُحَمَّدُ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41عَلَى هَؤُلاءِ إِشَارَةٌ إِلَى الشُّهَدَاءِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِمْ بِمَا ذَكَرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41شَهِيدًا تَشْهَدُ عَلَى صِدْقِهِمْ لِعِلْمِكَ بِعَقَائِدِهِمْ لِاسْتِجْمَاعِ شَرْعِكَ لِمَجَامِعِ قَوَاعِدِهِمْ. وَقِيلَ: إِلَى الْمُكَذِّبِينَ الْمُسْتَفْهَمِ عَنْ حَالِهِمْ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ وَالْعِصْيَانِ كَمَا يَشْهَدُ سَائِرُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أُمَمِهِمْ. وَقِيلَ: إِلَى الْمُؤْمِنِينَ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا .