الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      فصل ( نزول النبي صلى الله عليه وسلم بالأبطح شرقي مكة )

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ثم سار صلوات الله وسلامه عليه ، بعد فراغه من طوافه بين الصفا والمروة ، وأمره بالفسخ لمن لم يسق الهدي ، والناس معه حتى نزل بالأبطح شرقي مكة فأقام هنالك بقية يوم الأحد ويوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء ، حتى صلى الصبح من يوم الخميس ، وكل ذلك يصلي بأصحابه هنالك ، ولم يعد إلى الكعبة من [ ص: 556 ] تلك الأيام كلها . قال البخاري : باب من لم يقرب الكعبة ، ولم يطف حتى يخرج إلى عرفة ويرجع بعد الطواف الأول ، حدثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا فضيل بن سليمان ، ثنا موسى بن عقبة قال : أخبرني كريب ، عن عبد الله بن عباس قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة فطاف سبعا ، وسعى بين الصفا والمروة ، ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة انفرد به البخاري .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية