الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم [ 102 ]

                                                                                                                                                                                                                                        والأصل " فلتقم " حذفت الكسرة لثقلها ، وحكى الأخفش والكسائي [ ص: 486 ] والفراء : أن لام الأمر ، ولام كي ، ولام الجحود يفتحن . وسيبويه يمنع من هذا لعلة موجبة وهي : الفرق بين لام الجر ، ولام التوكيد . قال أبو إسحاق : لا يلتفت إلى حكاية حاك لم يروها النحويون القدماء ، وإن كان الذي يحكيها صادقا فإن الذي سمعت منه مخطئ . وكذا وليأخذوا أسلحتهم وكذا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى في موضع رفع إلا أنه مقصور أن تضعوا في موقع نصب ؛ أي في أن تضعوا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية