الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5398 ( 29 ) مسألة تقديم وتأخير المناسك .

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عيسى بن طلحة عن عبد الله بن عمرو قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال حلقت قبل أن أذبح ، قال : فاذبح ولا جرم ، قال : ذبحت قبل أن أرمي ، قال ارم ولا حرج .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس أن سائلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم رميت بعدما أمسيت ، فقال : لا حرج ، قال : وقال : حلقت قبل أن أنحر ، قال : لا حرج .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عياش عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال : إني أفضت قبل أن أحلق ، فقال : احلق أو قصر ولا حرج .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أسباط بن محمد عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل فقال حلقت قبل أن أذبح ، قال : لا حرج .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عطاء عن جابر قال قال رجل : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم : حلقت قبل أن أنحر ، قال : لا حرج وذكر أن أبا حنيفة قال : عليه دم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية