الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون

                                                                                                                                                                                                                                      46 - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم أي: يتوقعون لقاء ثوابه، ونيل ما عنده، ويطمعون فيه. وفسر يظنون بيتيقنون لقراءة عبد الله: (يعلمون) أي: يعلمون أنه لا بد من لقاء الجزاء فيعملون على حسب ذلك. وأما من لم يوقن بالجزاء، ولم يرج الثواب كانت عليه مشقة خالصة. والخشوع والإخبات: التطامن، وأما الخضوع: فاللين والانقياد. وفسر اللقاء: بالرؤية، وملاقو ربهم: بمعاينوه بلا كيف وأنهم إليه راجعون لا يملك أمرهم في الآخرة أحد سواه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية