nindex.php?page=treesubj&link=20011_32022_33953_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12ويمددكم أظهر لأن الموضع لإرادة المبالغة والبسط والسعة
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12بأموال وبنين وذلك يفهم أن من أكثر الاستغفار حباه الله ما يسره، وحماه ما يضره
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12ويجعل لكم أي في الدارين
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12جنات أي بساتين عظيمة، وأعاد العامل للتأكيد والبسط لأن المقام له فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12ويجعل لكم أنهارا يخصكم بذلك عمن لم يفعل ذلك، فإن
nindex.php?page=treesubj&link=20013_30495من [ ص: 439 ] لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، روى أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه استسقى فلم يزد على الاستغفار فلما نزل قيل: يا أمير المؤمنين ! ما رأيناك استسقيت؟ فقال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي بها يستنزل القطر، ثم قرأ هذه الآية، وقال
القشيري: من وقعت له إلى الله حاجة فلن يصل إلى مراده إلا بتقديم الاستغفار، وقال: إن عمل قوم
نوح كان بضد ذلك، كلما ازداد
نوح في الضمان ووجوه الخير والإحسان ازدادوا في الكفر والنسيان.
nindex.php?page=treesubj&link=20011_32022_33953_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12وَيُمْدِدْكُمْ أَظْهَرُ لِأَنَّ الْمَوْضِعَ لِإِرَادَةِ الْمُبَالَغَةِ وَالْبَسْطِ وَالسِّعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَذَلِكَ يُفْهَمُ أَنَّ مَنْ أَكْثَرَ الِاسْتِغْفَارَ حَبَاهُ اللَّهُ مَا يَسُرُّهُ، وَحَمَاهُ مَا يَضُرُّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَيْ فِي الدَّارَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12جَنَّاتٍ أَيْ بَسَاتِينَ عَظِيمَةً، وَأَعَادَ الْعَامِلَ لِلتَّأْكِيدِ وَالْبَسْطِ لِأَنَّ الْمَقَامَ لَهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=12وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا يَخُصُّكُمْ بِذَلِكَ عَمَّنْ لَمْ يَفْعَلُ ذَلِكَ، فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=20013_30495مَنْ [ ص: 439 ] لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مَنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، رَوَى أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَسْقَى فَلَمْ يَزِدْ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ فَلَمَّا نَزَلَ قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! مَا رَأَيْنَاكَ اسْتَسْقَيْتَ؟ فَقَالَ: لَقَدْ طَلَبْتُ الْغَيْثَ بِمَجَادِيحِ السَّمَاءِ الَّتِي بِهَا يَسْتَنْزِلُ الْقَطْرُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ، وَقَالَ
الْقُشَيْرِيُّ: مَنْ وَقَعَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَلَنْ يَصِلَ إِلَى مُرَادِهِ إِلَّا بِتَقْدِيمِ الِاسْتِغْفَارِ، وَقَالَ: إِنَّ عَمَلَ قَوْمِ
نُوحٍ كَانَ بِضِدِّ ذَلِكَ، كُلَّمَا ازْدَادَ
نُوحٌ فِي الضَّمَانِ وَوُجُوهِ الْخَيْرِ وَالْإِحْسَانِ ازْدَادُوا فِي الْكُفْرِ وَالنِّسْيَانِ.