ولما كانت كثرة الرؤساء قوة أخرى إلى قوتهم بمتاع الدنيا، وكان التقدير: فأمرتهم بالإيمان فأبوا وأمروهم بالكفر فانقادوا لهم، عطف عليه مبينا لكثرتهم بضمير الجمع العائد على "من" عاطفا على "لم يزده" المفردة الضمير للفظ جامعا له للمعنى لتجمع العبارة الحكم على المفرد والجمع، فيكون أدل شيء على المراد منها فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32533_33953_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=22ومكروا أي هؤلاء الرؤساء في تنفير الناس عني - وأكد الفعل بالمصدر دلالة على قوته فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=22مكرا وزاده تأكيدا بصيغة هي النهاية في المبالغة فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=22كبارا فإنه أبلغ من كبار المخفف الأبلغ من كبير، فلم يدعوا أحدا منهم بذلك المكر يتبعني
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=23وقالوا أي لهم في أداني [ المكر -] الذي حصل منهم.
وَلَمَّا كَانَتْ كَثْرَةُ الرُّؤَسَاءِ قُوَّةً أُخْرَى إِلَى قُوَّتِهِمْ بِمَتَاعِ الدُّنْيَا، وَكَانَ التَّقْدِيرُ: فَأَمَرْتُهُمْ بِالْإِيمَانِ فَأَبَوْا وَأَمَرُوهُمْ بِالْكُفْرِ فَانْقَادُوا لَهُمْ، عَطَفَ عَلَيْهِ مُبَيِّنًا لِكَثْرَتِهِمْ بِضَمِيرِ الْجَمْعِ الْعَائِدِ عَلَى "مِنْ" عَاطِفًا عَلَى "لَمْ يَزِدْهُ" الْمُفْرَدَةُ الضَّمِيرُ لِلَّفْظِ جَامِعًا لَهُ لِلْمَعْنَى لِتَجَمُّعِ الْعِبَارَةِ الْحَكَمِ عَلَى الْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ، فَيَكُونُ أَدَلَّ شَيْءٍ عَلَى الْمُرَادِ مِنْهَا فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32533_33953_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=22وَمَكَرُوا أَيْ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءِ فِي تَنْفِيرِ النَّاسِ عَنِّي - وَأَكَّدَ الْفِعْلَ بِالْمَصْدَرِ دَلَالَةً عَلَى قُوَّتِهِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=22مَكْرًا وَزَادَهُ تَأْكِيدًا بِصِيغَةٍ هِيَ النِّهَايَةُ فِي الْمُبَالَغَةِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=22كُبَّارًا فَإِنَّهُ أَبْلَغُ مِنْ كُبَارٍ الْمُخَفَّفِ الْأَبْلَغُ مِنْ كَبِيرٍ، فَلَمْ يَدْعُوَا أَحَدًا مِنْهُمْ بِذَلِكَ الْمَكْرِ يَتْبَعُنِي
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=23وَقَالُوا أَيْ لَهُمْ فِي أَدَانِي [ الْمَكْرِ -] الَّذِي حَصَلَ مِنْهُمْ.