الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5459 ( 89 ) مسألة في المسح على النعلين

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس الأودي عن الهزيل بن شرحبيل الأودي عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما ثم توضأ ومسح على نعليه [ ص: 410 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن زيد أن عليا بال ومسح على النعلين .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير عن أكيل عن سويد بن غفلة أن عليا بال ومسح النعلين .

                                                                                ( 4 ) حدثنا شريك عن يعلى بن عطاء عن أوس بن أبي أوس عن أبيه قال : كنت مع أبي فانتهى إلى ماء من مياه الأعراب ، فتوضأ ومسح على نعليه ، فقلت له في ذلك ، فقال : لا أزيدك على ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صنع .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن واصل عن سعيد بن عبد الله بن ضرار أن أنس بن مالك توضأ فمسح على جوربين من مرعزي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد الله بن سعيد عن خلاس قال : رأيت عليا بال بالرحبة ثم مسح على جوربيه ونعليه وذكر أن أبا حنيفة كان يكره المسح على الجوربين والنعلين إلا أن يكون أسفلهما جلود .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية