الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم فيها ثلاثة أقوال: [ ص: 378 ] أحدها: من يخالف الله ورسوله ، قاله الكلبي . والثاني: مجاوزة حدودها ، قاله علي بن عيسى. والثالث: أنها معاداتها مأخوذ من حديد السلاح لاستعماله في المعاداة ، قاله ابن بحر . فأن له نار جهنم وهذا وعيد ، وإنما سميت النار جهنم من قول العرب بئر جهنام إذا كانت بعيدة القعر ، فسميت نار الآخرة جهنم لبعد قعرها ، قاله ابن بحر .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية