الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
بيان الفرق التي غالت في الدين

فمن الغالين: الطائفة القائلة بوحدة الوجود؛ مستدلة بزعمها ببعض القرآن والحديث.

فهذا الاستدلال منهم بالكتاب والسنة تحريف لهما؛ لأنهما قاضيان على كفر من قال بهذه المقالة، دلالة من النص، وإشارة منها.

ومنهم: الطائفة الرافضة، المدعية لحب أهل البيت، وهم عن حبهم بمعزل، وفتنتهم أشد الفتن الباقية في الإسلام.

ومنهم: الخوارج الغالون في كتاب الله، النافون للحديث والاحتجاج به.

ومنهم: المعتزلة، والجهمية، والقدرية، والمرجئة، والجبرية، ومن في معناهم من شعبهم ومن غيرهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية