الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5470 ( 100 ) مسألة في صلاة الاستسقاء

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة عن أبيه قال : أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الاستسقاء ، فقال ابن عباس : ما منعه أن يسألني ، خرج النبي صلى الله عليه وسلم متواضعا متبذلا متخشعا متضرعا مترسلا ، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد ولم يخطب خطبكم هذه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق قال : خرجنا مع عبد الله بن يزيد الأنصاري نستسقي ، فصلى ركعتين وخلفه زيد بن أرقم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا معن بن عيسى عن محمد بن هلال أنه شهد عمر بن عبد العزيز في الاستسقاء بدأ بالصلاة قبل الخطبة ، قال : واستسقى فحول رداءه [ ص: 418 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا شبابة بن سوار عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يوم خرج يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعو ، واستقبل القبلة ثم حول رداءه ثم صلى ركعتين وقرأ فيهما وجهر .

                                                                                وذكر أن أبا حنيفة قال : لا تصلى صلاة الاستسقاء في جماعة ولا يخطب فيها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية