الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                وسئل رحمه الله عن امرأة وزوجها متفقين وأمها تريد الفرقة فلم تطاوعها البنت : فهل عليها إثم في دعاء أمها عليها ؟

                التالي السابق


                فأجاب : الحمد لله . إذا تزوجت لم يجب عليها أن تطيع أباها ولا أمها في فراق زوجها ولا في زيارتهم ولا يجوز في نحو ذلك ; بل طاعة زوجها عليها إذا لم يأمرها بمعصية الله أحق من طاعة أبويها { وأيما امرأة ماتت وزوجها عليها راض دخلت الجنة } وإذا كانت الأم تريد التفريق بينها وبين زوجها فهي [ ص: 113 ] من جنس هاروت وماروت لا طاعة لها في ذلك ولو دعت عليها . اللهم إلا أن يكونا مجتمعين على معصية أو يكون أمره للبنت [ بمعصية الله والأم تأمرها ] بطاعة الله ورسوله الواجبة على كل مسلم ؟ .




                الخدمات العلمية