الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5619 باب رفع الصوت بالخطبة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن شيرويه ( قال وأخبرني ) أبو الوليد ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب وعبد الله بن محمد قالا : ثنا محمد بن المثنى ، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول : " صبحكم ومساكم " . ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . ويفرق بين إصبعيه السبابة [ ص: 207 ] والوسطى ويقول : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " ثم يقول : " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ، من ترك مالا فلأهله ، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلى وعلى . رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى ، وكذا قاله عبد العزيز بن محمد عن جعفر : كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو صالح بن أبي طاهر ، أنبأ جدي يحيى بن منصور ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا عبد العزيز ، فذكره بمعناه . وحديث عبد الوهاب أتم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية