الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      607- وقال: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف) فـ (كان) في موضع جزم وجوابها (نوف).

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) وأضمر الخبر.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (فالنار موعده) فجعل النار هي الموعد وإنما الموعد فيها كما تقول العرب "الليلة الهلال"

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 390 ] ومثلها (إن موعدهم الصبح) [81].

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية