nindex.php?page=treesubj&link=28978_31818_34266_34275nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28978_31818_34106_34111_34264_34266_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين nindex.php?page=treesubj&link=28978_34106_34111_34264nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين nindex.php?page=treesubj&link=28978_28328_30469_31818_34106_34111_34264_34266_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين
يا آدم وقلنا : يا
آدم ، وقرئ : هذي الشجرة ، والأصل الياء ، والهاء بدل منها ، ويقال : "وسوس" ، إذا تكلم كلاما خفيا يكرره ، ومنه وسوس الحلي ، وهو فعل غير متعد ، كولولت المرأة ووعوع الذئب ، ورجل موسوس بكسر الواو ، ولا يقال موسوس بالفتح ، ولكن موسوس له ، وموسوس إليه ، وهو الذي تلقى إليه الوسوسة ، ومعنى : وسوس له : فعل الوسوسة لأجله ، ووسوس إليه : ألقاها إليه ، "ليبدي" : جعل ذلك غرضا له ليسوءهما إذا رأيا ما يؤثران ستره وألا يطلع عليه مكشوفا ; وفيه دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=27695كشف العورة من عظائم الأمور ، وأنه لم يزل مستهجنا في الطباع مستقبحا في العقول .
[ ص: 432 ] فإن قلت : ما للواو المضمومة في : "ووري" لم تقلب همزة كما قلت في أويصل؟
قلت : لأن الثانية مدة كألف وارى ، وقد جاء في قراءة
عبد الله : "أورى" ، بالقلب
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20إلا أن تكونا ملكين : إلا كراهة أن تكونا ملكين ، وفيه دليل على أن الملكية بالمنظر الأعلى ، وأن البشرية تلمح مرتبتها كلا ولا ، وقرئ : "ملكين" ، بكسر اللام ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120وملك لا يبلى : [طه : 120] .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20من الخالدين : من الذين لا يموتون ويبقون في الجنة ساكنين ، وقرئ : "من سوأتهما" ، بالتوحيد ، "وسواتهما" ، بالواو المشددة ، "وقاسمهما" : وأقسم لهما
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إني لكما لمن الناصحين .
فإن قلت : المقاسمة أن تقسم لصاحبك ويقسم لك ، تقول : قاسمت فلانا حالفته ، وتقاسما تحالفا ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49تقاسموا بالله لنبيتنه [النمل : 49] .
قلت : كأنه قال لهما : أقسم لكما إني لمن الناصحين ، وقالا له : أتقسم بالله إنك لمن الناصحين؟ فجعل ذلك مقاسمة بينهم ، أو أقسم لهما بالنصحية ، وأقسما له بقبولها ، أو أخرج قسم إبليس على زنة المفاعلة ، لأنه اجتهد فيه اجتهاد المقاسم ، " فدلاهما " فنزلهما إلى الأكل من الشجرة ، " بغرور " : بما غرهما به من القسم بالله ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وإنما يخدع المؤمن بالله ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنه - : أنه كان إذا رأى من عبده طاعة وحسن صلاة أعتقه ، فكان عبيده يفعلون ذلك ; طلبا للعتق ، فقيل له : إنهم يخدعونك ، فقال :
[ ص: 433 ] من خدعنا بالله انخدعنا له
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فلما ذاقا الشجرة : وجدا طعمها آخذين في الأكل منها ، وقيل : "الشجرة" هي "السنبلة" ، وقيل : "شجرة الكرم"
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22بدت لهما سوآتهما أي : تهافت عنهما اللباس ، فظهرت لهما عوراتهما ، وكانا لا يريانها من أنفسهما ، ولا أحدهما من الآخر ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - : ما رأيت منه ، ولا رأى مني .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : كان لباسهما من جنس الأظفار .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب : كان لباسهما نورا يحول بينهما وبين النظر ، ويقال : طفق بفعل كذا ،
[ ص: 434 ] بمعنى : جعل يفعل كذا ، وقرأ
أبو السمال : و “ طفقا" بالفتح
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22يخصفان : ورقة فوق ورقة على عوراتهما ليستترا بها ، كما يخصف النمل ، بأن تجعل طرقة على طرقة ، وتوثق بالسيور ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : "يخصفان" ، بكسر الخاء وتشديد الصاد ، وأصله "يختصفان" ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : "يخصفان" ، من أخصف ، وهو منقول من خصف ، أي : يخصفان أنفسهما ، وقرئ : "يخصفان" ، من خصف بالتشديد
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22من ورق الجنة : قيل : كان ورق التين
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22ألم أنهكما : عتاب من الله - تعالى - وتوبيخ ، وتنبيه على الخطأ ; حيث لم يتحذرا ما حذرهما الله من عداوة إبليس ، وروي : أنه قال
لآدم : "ألم يكن لك فيما منحتك من شجر الجنة مندوحة عن هذه الشجرة؟" فقال : بلى وعزتك ، ولكن ما ظننت أن أحدا من خلقك يحلف بك كاذبا . قال : فبعزتي لأهبطنك إلى الأرض ، ثم لا تنال العيش إلا كدا ، فأهبط وعلم صنعة الحديد ، وأمر بالحرث فحرث ، وسقى ، وحصد ، وداس ، وذرى ، وطحن ، وعجن ، وخبز .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_31818_34266_34275nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_31818_34106_34111_34264_34266_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_34106_34111_34264nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28328_30469_31818_34106_34111_34264_34266_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةَ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ
يَا آدَمَ وَقُلْنَا : يَا
آدَمُ ، وَقُرِئَ : هُذِّي الشَّجَرَةَ ، وَالْأَصْلُ الْيَاءُ ، وَالْهَاءُ بَدَلٌ مِنْهَا ، وَيُقَالُ : "وَسْوَسَ" ، إِذَا تَكَلَّمَ كَلامًا خَفِيًّا يُكَرِّرُهُ ، وَمِنْهُ وَسْوَسَ الْحُلِيَّ ، وَهُوَ فِعْلٌ غَيْرُ مُتَعَدٍّ ، كَوَلْوَلَتِ الْمَرْأَةُ وَوَعْوَعَ الذِّئْبُ ، وَرَجُلٌ مُوَسْوِسٌ بِكَسْرِ الْوَاوِ ، وَلا يُقَالُ مُوَسْوَسٌ بِالْفَتْحِ ، وَلَكِنْ مُوَسْوِسٌ لَهُ ، وَمُوَسْوَسٌ إِلَيْهِ ، وَهُوَ الَّذِي تُلْقَى إِلَيْهِ الْوَسْوَسَةُ ، وَمَعْنَى : وَسْوَسَ لَهُ : فَعَلَ الْوَسْوَسَةَ لِأَجْلِهِ ، وَوَسْوَسَ إِلَيْهِ : أَلْقَاهَا إِلَيْهِ ، "لِيُبْدِيَ" : جَعَلَ ذَلِكَ غَرَضًا لَهُ لِيَسُوءَهُمَا إِذَا رَأَيَا مَا يُؤَثِّرَانِ سَتْرَهُ وَأَلَّا يَطَّلِعَ عَلَيْهِ مَكْشُوفًا ; وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=27695كَشْفَ الْعَوْرَةِ مِنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ ، وَأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُسْتَهْجَنًا فِي الطِّبَاعِ مُسْتَقْبَحًا فِي الْعُقُولِ .
[ ص: 432 ] فَإِنْ قُلْتَ : مَا لِلْوَاوِ الْمَضْمُومَةِ فِي : "وُورِيَ" لَمْ تُقْلَبْ هَمْزَةً كَمَا قُلْتَ فِي أَوَيَصِلُ؟
قُلْتُ : لِأَنَّ الثَّانِيَةَ مَدَّةٌ كَأَلِفِ وَارَى ، وَقَدْ جَاءَ فِي قِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ : "أُورَى" ، بِالْقَلْبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ : إِلَّا كَرَاهَةَ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَلَكِيَّةَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى ، وَأَنَّ الْبَشَرِيَّةَ تَلْمَحُ مَرْتَبَتَهَا كَلا وَلا ، وَقُرِئَ : "مَلِكَيْنِ" ، بِكَسْرِ اللَّامِ ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120وَمُلْكٍ لا يَبْلَى : [طه : 120] .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20مِنَ الْخَالِدِينَ : مِنَ الَّذِينَ لا يَمُوتُونَ وَيَبْقَوْنَ فِي الْجَنَّةِ سَاكِنِينَ ، وَقُرِئَ : "مِنْ سَوْأَتِهِمَا" ، بِالتَّوْحِيدِ ، "وَسَوَّاتِهِمَا" ، بِالْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ ، "وَقَاسَمَهُمَا" : وَأَقْسَمَ لَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ .
فَإِنْ قُلْتَ : الْمُقَاسَمَةُ أَنْ تُقْسِمَ لِصَاحِبِكَ وَيُقْسِمَ لَكَ ، تَقُولُ : قَاسَمْتُ فُلانًا حَالَفْتُهُ ، وَتَقَاسَمَا تَحَالَفَا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ [النَّمْلِ : 49] .
قُلْتُ : كَأَنَّهُ قَالَ لَهُمَا : أُقْسِمُ لَكُمَا إِنِّي لَمِنَ النَّاصِحِينَ ، وَقَالا لَهُ : أَتُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّكَ لِمَنِ النَّاصِحِينَ؟ فَجَعَلَ ذَلِكَ مُقَاسَمَةً بَيْنَهُمْ ، أَوْ أَقْسَمَ لَهُمَا بِالنُّصْحِيَّةِ ، وَأَقْسَمَا لَهُ بِقَبُولِهَا ، أَوْ أَخْرَجَ قَسَمَ إِبْلِيسَ عَلَى زِنَةِ الْمُفَاعَلَةِ ، لِأَنَّهُ اجْتَهَدَ فِيهِ اجْتِهَادَ الْمُقَاسِمِ ، " فَدَلَّاهُمَا " فَنَزَّلَهُمَا إِلَى الْأَكْلِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، " بِغُرُورٍ " : بِمَا غَرَّهُمَا بِهِ مِنَ الْقَسَمِ بِاللَّهِ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : وَإِنَّمَا يُخْدَعُ الْمُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى مِنْ عَبْدِهِ طَاعَةً وَحُسْنَ صَلاةٍ أَعْتَقَهُ ، فَكَانَ عَبِيدُهُ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ ; طَلَبًا لِلْعِتْقِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُمْ يَخْدَعُونَكَ ، فَقَالَ :
[ ص: 433 ] مَنْ خَدَعَنَا بِاللَّهِ انْخَدَعْنَا لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ : وَجَدَا طَعْمَهَا آخِذِينَ فِي الْأَكْلِ مِنْهَا ، وَقِيلَ : "الشَّجَرَةُ" هِيَ "السُّنْبُلَةُ" ، وَقِيلَ : "شَجَرَةُ الْكَرْمِ"
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا أَيْ : تَهَافَتَ عَنْهُمَا اللِّبَاسُ ، فَظَهَرَتْ لَهُمَا عَوْرَاتُهُمَا ، وَكَانَا لا يَرَيَانِهَا مَنْ أَنْفُسِهِمَا ، وَلا أَحَدُهُمَا مِنَ الْآخَرِ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - : مَا رَأَيْتُ مِنْهُ ، وَلا رَأَى مِنِّي .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : كَانَ لِبَاسُهُمَا مِنْ جِنْسِ الْأَظْفَارِ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبٍ : كَانَ لِبَاسُهُمَا نُورًا يَحُولُ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ النَّظَرِ ، وَيُقَالُ : طَفِقَ بِفِعْلِ كَذَا ،
[ ص: 434 ] بِمَعْنَى : جَعَلَ يَفْعَلُ كَذَا ، وَقَرَأَ
أَبُو السَّمَّالِ : وَ “ طَفَقَا" بِالْفَتْحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22يَخْصِفَانِ : وَرَقَةً فَوْقَ وَرَقَةٍ عَلَى عَوْرَاتِهِمَا لِيَسْتَتِرَا بِهَا ، كَمَا يَخْصِفُ النَّمْلُ ، بِأَنْ تُجْعَلَ طَرْقَةٌ عَلَى طَرْقَةٍ ، وَتُوثَقَ بِالسُّيُورِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : "يَخِصِّفَانِ" ، بِكَسْرِ الْخَاءِ وَتَشْدِيدِ الصَّادِ ، وَأَصْلُهُ "يَخْتَصِفَانِ" ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ : "يُخْصِفَانِ" ، مِنْ أَخْصَفَ ، وَهُوَ مَنْقُولٌ مِنْ خَصَفَ ، أَيْ : يَخْصِفَانِ أَنْفُسَهُمَا ، وَقُرِئَ : "يُخَصِّفَانِ" ، مِنْ خَصَّفَ بِالتَّشْدِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ : قِيلَ : كَانَ وَرَقَ التِّينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22أَلَمْ أَنْهَكُمَا : عِتَابٌ مِنَ اللَّهِ - تَعَالَى - وَتَوْبِيخٌ ، وَتَنْبِيهٌ عَلَى الْخَطَأِ ; حَيْثُ لَمْ يَتَحَذَّرَا مَا حَذَّرَهُمَا اللَّهُ مِنْ عَدَاوَةِ إِبْلِيسَ ، وَرُوِيَ : أَنَّهُ قَالَ
لِآدَمَ : "أَلَمْ يَكُنْ لَكَ فِيمَا مَنَحْتُكَ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ مَنْدُوحَةٌ عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ؟" فَقَالَ : بَلَى وَعِزَّتِكَ ، وَلَكِنْ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ يَحْلِفُ بِكَ كَاذِبًا . قَالَ : فَبِعِزَّتِي لَأُهْبِطَنَّكَ إِلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ لا تَنَالُ الْعَيْشَ إِلَّا كَدًّا ، فَأُهْبِطَ وَعُلِّمَ صَنْعَةَ الْحَدِيدِ ، وَأُمِرَ بِالْحَرْثِ فَحَرَثَ ، وَسَقَى ، وَحَصَدَ ، وَدَاسَ ، وَذَرَى ، وَطَحَنَ ، وَعَجَنَ ، وَخَبَزَ .