الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ علص ]

                                                          علص : العلوص : التخمة والبشم ، وقيل : هو الوجع الذي يقال له اللوى الذي يبس في المعدة . قال ابن بري : وكذلك العلص . قال : والعلوص وجع البطن . مثل العلوز ، وقال ابن الأعرابي : العلوص الوجع ، والعلوز الموت الوحي ، ويكون العلوز اللوى . ويقال : رجل علوص به اللوى ، وإنه لعلوص متخم ، وإن به لعلوصا . وفي الحديث : من سبق العاطس إلى الحمد أمن الشوص واللوص والعلوص ; قال ابن الأثير : هو وجع البطن ، وقيل : التخمة ، وقد يوصف به فيقال : رجل علوص ، فهو على هذا اسم وصفة ، وعلصت التخمة في معدته تعليصا . ويقال : إنه لمعلوص يعني بالتخمة ، وقيل : بل يراد به اللوى الذي هو العلوص . والعلوص : الذئب .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية