الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ عمهج ]

                                                          عمهج : الأزهري : العمهج والعوهج : الطويلة ؛ وقال هميان :


                                                          فقدمت حناجرا غوامجا مبطنة أعناقها العماهجا

                                                          قال : وقوله مبطنة أي : جعلت الحناجر بطائن لأعناقها . وقال أبو زيد : العماهج مثل الخامط من اللبن عند أول تغيره . وقال ابن الأعرابي : العماهج الألبان الجامدة ؛ وقال الليث : العماهج اللبن الخاثر من ألبان الإبل ؛ وأنشد :


                                                          تغذى بمحض اللبن العماهج

                                                          قال ابن سيده : وقيل : هو ما حقن حتى أخذ طعما غير حامض ولم يخالطه ماء ولم يخثر كل الخثارة فيشرب . والعماهج من اللبن : ما حقن في السقاء ولم يأخذ طعما . الأزهري : العمهج : الطويل من كل شيء ، ويقال عنق عمهج وعمهوج . ونبات عماهج : أخضر ملتف ؛ وأنشد ابن سيده لجندل بن المثنى :


                                                          في غلواء القصب العماهج

                                                          ويروى العمهج ، وسنذكره في موضعه . قال الأزهري : وكل نبات غض ، فهو عمهوج . وقال ابن دريد : العمهج السريع ، والعماهج : الممتلئ لحما ؛ وأنشد :


                                                          ممكورة في قصب عماهج

                                                          وقيل : التام الخلق . وشراب عماهج : سهل المساغ . والغماهج : الضخم السمين . وعماهج بالعين المهملة بمعناه . أبو عبيدة : من اللبن العماهج والسماهج ، وهما اللذان ليسا بحلوين ، ولا آخذي طعم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية