الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5762 باب الرجل يقوم للرجل من مجلسه

                                                                                                                                                ( حدثنا ) أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن سعد بن حمويه النسوي ، ثنا محمد بن الفرج الأزرق ، ثنا هاشم بن القاسم ، ثنا شعبة ، عن عقيل بن طلحة قال : سمعت أبا الخصيب يحدث قال : كنت قاعدا فجاء ابن عمر ، فقام رجل من مقعده ، فأبى أن يقعد فيه وقعد في مكان آخر . فجعل الرجل يقول : ما كان عليك أن تقعد . قال : ما كنت - يعني أقعد - في مجلسك ، ولا في مجلس غيرك بعد ما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء رجل فقام إليه رجل فأراد أن يقعد مقعده فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك . هكذا أتى به أبو الخصيب زياد بن عبد الرحمن وهو مصيب في رواية فعل ابن عمر .

                                                                                                                                                فقد رواه أيضا سالم بن عبد الله كذلك ، إلا أنه خالف سالما ونافعا في لفظ الحديث الذي رواه ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم . فإنهما رويا عنه الحديث في الإقامة دون القيام ، وروي أيضا عن أبي بكرة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية