الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                581 باب ترك الوضوء من مس الفرج بظهر الكف .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن حميد الأشناني ، ثنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا عبد الرحمن بن القاسم ، عن يزيد بن عبد الملك النوفلي ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من أفضى بيده إلى فرجه ، ليس دونها حجاب ، فقد وجب عليه وضوء الصلاة .

                                                                                                                                                وهكذا رواه معن بن عيسى وجماعة من الثقات ، عن يزيد بن عبد الملك ، إلا أن يزيد تكلموا فيه .

                                                                                                                                                ( وقد أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر النحوي ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني الفضل بن زياد قال : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال : شيخ من أهل المدينة ليس به بأس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية