الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3498 [ ص: 301 ] 9 - باب: مناقب علي بن أبي طالب القرشي أبي الحسن الهاشمي- رضي الله عنه-

                                                                                                                                                                                                                              وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- لعلي: " أنت مني وأنا منك". [4251] وقال عمر: توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنه راض. [انظر: 1392]

                                                                                                                                                                                                                              3701 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه" قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: "أين علي بن أبي طالب؟". فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول الله. قال: "فأرسلوا إليه فأتوني به". فلما جاء بصق في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية. فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم". [انظر: 2942- مسلم: 2406- فتح: 7 \ 70]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية