الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 302 ] فصل : وموضع قول : " ربنا ولك الحمد " في حق الإمام والمنفرد ، بعد الاعتدال من الركوع ; لأنه في حال رفعه يشرع في حقه قول : " سمع الله لمن حمده " ، فأما المأموم ففي حال رفعه ; لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم { : إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده . فقولوا : ربنا ولك الحمد } . يقتضي تعقيب قول الإمام قول المأموم ، والمأموم يأخذ في الرفع عقيب قول الإمام : سمع الله لمن حمده . فيكون قوله : ربنا ولك الحمد حينئذ ، والله أعلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية