الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        17 - تأويل قول الله جل ثناؤه يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك

                                                                                                                        5794 - أخبرنا عبد الله بن عبد الصمد بن علي الموصلي ، قال : حدثنا مخلد - هو ابن يزيد - عن سفيان - هو الثوري - عن سالم - هو ابن عجلان الأفطس - [ ص: 291 ] عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أتاه رجل ، فقال : إني جعلت امرأتي علي حراما ، قال : كذبت ، ليست عليك بحرام ، ثم تلا هذه الآية : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك

                                                                                                                        عليك أغلظ الكفارة فأعتق رقبة
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية