الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3512 [ ص: 319 ] 13 - باب: مناقب الزبير بن العوام- رضي الله عنه-

                                                                                                                                                                                                                              وقال ابن عباس- رضي الله عنهما-: هو حواري النبي- صلى الله عليه وسلم-

                                                                                                                                                                                                                              وسمي الحواريون; لبياض ثيابهم. [انظر: 4665]

                                                                                                                                                                                                                              3717 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: أخبرني مروان بن الحكم قال: أصاب عثمان بن عفان رعاف شديد سنة الرعاف، حتى حبسه عن الحج وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش قال استخلف. قال: وقالوه؟ قال: نعم. قال: ومن؟ فسكت، فدخل عليه رجل آخر-أحسبه الحارث- فقال: استخلف. فقال عثمان: وقالوا؟ فقال: نعم. قال: ومن هو؟ فسكت، قال: فلعلهم قالوا: الزبير؟ قال: نعم. قال أما والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمت، وإن كان لأحبهم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. [3718- فتح: 7 \ 79]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية