الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3530 [ ص: 342 ] 19 - باب: مناقب عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهما-

                                                                                                                                                                                                                              3738 - حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان الرجل في حياة النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا رأى رؤيا قصها على النبي- صلى الله عليه وسلم- فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي- صلى الله عليه وسلم- وكنت غلاما أعزب، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- فرأيت في المنام كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، فإذا لها قرنان كقرني البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار. فلقيهما ملك آخر فقال لي: لن تراع. فقصصتها على حفصة. [4401- مسلم: 2479- فتح: 7 \ 89]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية