الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              316 [ ص: 112 ] 21 - باب: النوم مع الحائض وهي في ثيابها

                                                                                                                                                                                                                              322 - حدثنا سعد بن حفص قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن زينب ابنة أبي سلمة حدثته، أن أم سلمة قالت: حضت وأنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخميلة، فانسللت فخرجت منها، فأخذت ثياب حيضتي فلبستها، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " أنفست؟ " قلت: نعم، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة. قالت: وحدثتني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم، وكنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد من الجنابة. [انظر: 298 - مسلم: 296، 324، 1108 - فتح: 1 \ 422] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أم سلمة السالف في باب: من سمى النفاس حيضا.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه زيادة القبلة للصائم، وسيأتي الكلام عليه في الصوم إن شاء الله.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: اغتسالهما من إناء واحد، وقد سلف ما فيه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية