الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                592 باب في مس الأنثيين

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر محمد بن بكر الطوسي الفقيه ، أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حاضر ، ثنا أبو بكر صاحب أبي صخرة ، أنا علي - يعني ابن مسلم - ( وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، نا علي بن عمر الحافظ ، نا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل ، نا علي بن مسلم ، ثنا محمد بن بكر ، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن بسرة بنت صفوان قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من مس ذكره أو أنثييه ، أو رفغه فليتوضأ " . وفي رواية الطوسي : " أو رفغيه فليتوضأ وضوءه للصلاة .

                                                                                                                                                قال علي بن عمر الحافظ : كذا رواه عبد الحميد بن جعفر ، عن هشام ، ووهم في ذكره الأنثيين والرفغ وإدراجه ذلك في حديث بسرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والمحفوظ أن ذلك من قول عروة غير مرفوع . كذلك رواه الثقات عن هشام ، منهم أيوب السختياني وحماد بن زيد وغيرهما .

                                                                                                                                                [ ص: 138 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية