الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 6816 ) فصل : فإن كان الولد ابن ابن عم ، أو كان الوالد أو الولد مولى أو عصبة مولى ، فإنه يعقل ، في ظاهر كلام أحمد قاله القاضي . وقال أصحاب الشافعي : لا يعقل ; لأنه والد أو ولد ، فلم يعقل ، كما لو لم يكن كذلك . ولنا ، أنه ابن ابن عم أو مولى ، فيعقل ، كما لو يكن ولدا ; وذلك لأن هذه القرابة أو الولاء سبب يستقل بالحكم منفردا ، فإذا وجد مع ما لا يثبت به الحكم أثبته ، كما لو وجد مع الرحم المجرد ، ولأنه يثبت حكمه مع القرابة الأخرى ، بدليل أنه يلي نكاحها ، مع أن الابن لا يلي النكاح عندهم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية