الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          594 - مسألة : ولا يحل سب الأموات على القصد بالأذى ، وأما تحذير من كفر أو بدعة أو من عمل فاسد : فمباح ، ولعن الكفار : مباح ؟

                                                                                                                                                                                          [ ص: 384 ] لما روينا من طريق البخاري : نا آدم نا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن عائشة أم المؤمنين قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا } .

                                                                                                                                                                                          وقد سب الله تعالى : أبا لهب ، وفرعون ، تحذيرا من كفرهما

                                                                                                                                                                                          وقال تعالى : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل }

                                                                                                                                                                                          وقال تعالى : { ألا لعنة الله على الظالمين } وأخبر عليه السلام { أن الشملة التي غلها مدعم تشتعل عليه نارا } ، وذلك بعد موته

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية