599 باب في مس الأنجاس الرطبة

( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، ثنا سفيان ، عن هشام ، عن فاطمة بنت المنذر قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=900492سمعت جدتي أسماء تقول : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن دم الحيضة يصيب الثوب ، فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=32558_612حتيه ثم اقرصيه بالماء ، ثم رشيه ، ثم صلي فيه . زاد أبو سعيد في روايته : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : فإذا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدم الحيض أن يغسل باليد ، ولم يأمر بالوضوء منه ، والدم أنجس من الذكر ، فكل ما لمس من نجس ما كان قياس عليه بأن لا يكون منه وضوء ، وإذا كان هذا في النجس ، فما ليس بنجس أولى أن لا يوجب وضوءا ، إلا ما جاء فيه الخبر بعينه .

599 بَابٌ فِي مَسِّ الْأَنْجَاسِ الرَّطْبَةِ

( أَخْبَرَنَا ) أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ قَالَتْ : nindex.php?page=hadith&LINKID=900492سَمِعْتُ جَدَّتِي أَسْمَاءَ تَقُولُ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ دَمِ الْحَيْضَةِ يُصِيبُ الثَّوْبَ ، فَقَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=32558_612حُتِّيهِ ثُمَّ اقْرُصِيهِ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ رُشِّيهِ ، ثُمَّ صَلِّي فِيهِ . زَادَ أَبُو سَعِيدٍ فِي رِوَايَتِهِ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : فَإِذَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِدَمِ الْحَيْضِ أَنْ يُغْسَلَ بِالْيَدِ ، وَلَمْ يَأْمُرْ بِالْوُضُوءِ مِنْهُ ، وَالدَّمُ أَنْجَسُ مِنَ الذَّكَرِ ، فَكُلُّ مَا لُمِسَ مِنْ نَجَسٍ مَا كَانَ قِيَاسٌ عَلَيْهِ بِأَنْ لَا يَكُونَ مِنْهُ وُضُوءٌ ، وَإِذَا كَانَ هَذَا فِي النَّجَسِ ، فَمَا لَيْسَ بِنَجَسٍ أَوْلَى أَنْ لَا يُوجِبَ وُضُوءًا ، إِلَّا مَا جَاءَ فِيهِ الْخَبَرُ بِعَيْنِهِ .