الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3 ) فصل

                                                                                                                                            والماء الآجن ، وهو الذي يتغير بطول مكثه في المكان ، من غير مخالطة شيء يغيره ، باق على إطلاقه

                                                                                                                                            في قول أكثر أهل العلم ، قال ابن المنذر : أجمع كل من نحفظ قوله من أهل العلم على أن الوضوء بالماء الآجن من غير نجاسة حلت فيه جائز ، غير ابن سيرين فإنه كره ذلك .

                                                                                                                                            وقول الجمهور أولى ، فإنه يروى { أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من بئر كأن ماءه نقاعة الحناء } ولأنه تغير من غير مخالطة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية