الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          595 - مسألة : ويجب تلقين الميت الذي يموت في ذهنه ولسانه منطلق - أو غير منطلق - شهادة الإسلام ، وهي " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .

                                                                                                                                                                                          لما روينا من طريق مسلم نا عمرو الناقد نا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لقنوا موتاكم لا إله إلا الله } .

                                                                                                                                                                                          وصح هذا أيضا عن أم المؤمنين ، وروي عن عمر بن الخطاب ؟ وعن إبراهيم عن علقمة قال : لقنوني لا إله إلا الله وأسرعوا بي إلى حفرتي وأما من ليس في ذهنه فلا يمكن تلقينه ، لأنه لا يتلقن ؟ وأما من منع الكلام فيقولها في نفسه ، نسأل الله خير ذلك المقام

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية