nindex.php?page=treesubj&link=28975_30564_34100nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109ها أنتم هؤلاء تلوين للخطاب وتوجيه له إليهم بطريق الالتفات إيذانا بأن تعديد جنايتهم يوجب مشافهتهم بالتوبيخ والتقريع، والجملة مبتدأ وخبر وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109جادلتم عنهم في الحياة الدنيا جملة مبينة لوقوع "أولاء" خبرا ويجوز أن يكون "أولاء" اسما موصولا بمعنى الذين و"جادلتم" إلخ صلة له والمجادلة أشد المخاصمة والمعنى: هبوا أنكم خاصمتم عن طعمة وأمثاله في الدنيا. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة فمن يخاصم عنهم يومئذ عند تعذيبهم وعقابهم. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109أم من يكون عليهم وكيلا حافظا ومحاميا من بأس الله تعالى وانتقامه.

nindex.php?page=treesubj&link=28975_30564_34100nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَلْوِينٌ لِلْخِطَابِ وَتَوْجِيهٌ لَهُ إِلَيْهِمْ بِطَرِيقِ الِالْتِفَاتِ إِيذَانَاً بِأَنَّ تَعْدِيدَ جِنَايَتِهِمْ يُوجِبُ مُشَافَهَتَهُمْ بِالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْرِيعِ، وَالْجُمْلَةُ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا جُمْلَةٌ مُبَيِّنَةٌ لِوُقُوعِ "أُولَاءِ" خَبَرَاً وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "أُولَاءِ" اسْمَاً مَوْصُولَاً بِمَعْنَى الَّذِينَ وَ"جَادَلْتُمْ" إِلَخْ صِلَةً لَهُ وَالْمُجَادَلَةُ أَشَدُّ الْمُخَاصَمَةِ وَالْمَعْنَى: هَبُوا أَنَّكُمْ خَاصَمْتُمْ عَنْ طُعْمَةَ وَأَمْثَالِهِ فِي الدُّنْيَا. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ يُخَاصِمُ عَنْهُمْ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ تَعْذِيبِهِمْ وَعِقَابِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا حَافِظَاً وَمُحَامِيَاً مِنْ بَأْسِ اللَّهِ تَعَالَى وَانْتِقَامِهِ.